الإثنين 20 مايو 2024
توقيت مصر 10:11 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

جامعة كامبريدج: لقاح الحصبة يحمي من مضاعفات كورونا

كورونا
قال علماء بجامعة كامبريدج البريطانية، إن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) يمكن أن يحمي من الإصابة بفيروي كورونا المستجد (كوفيد 19)، لأن له بنية مماثلة لـ (SARS-CoV-2).

وكشفت اختبارات الدم التي أجريت في مستشفى هيئة الصحة الوطنية (NHS) أن مرضى فيروس كورونا المستجد الشديد بدا أنهم طوروا استجابات مناعية "غير محددة" يمكن أن تحميهم أيضًا من الحصبة الألمانية.

وليس لدى فريق الباحثين أي دليل على أن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية له أي تأثير على مرضى (كوفيد 19)، لكنه قال إن "الدراسة مبررة".

وقال الباحثون بجامعة كامبريدج في ورقة نُشرت على الإنترنت دون فحصها من قبل علماء آخرين أو محررين في المجلات: "نرى أن MMR لن يمنع عدوى، لكن يمكن أن يقلل من النتائج السيئة".

ويرى الباحثون، بقيادة البروفيسور روبن فرانكلين والدكتور يورجو موديس، أن التشابهات الهيكلية بين فيروسات التاجية والحصبة الألمانية يمكن أن تكون إحدى الطرق التي يحمي اللقاح من خلالها.

وعندما قاموا بتحليل الفيروسين، وجدوا أنهما متطابقتان بنسبة 29 في المائة، وهناك "أوجه تشابه معروفة" بين الفيروسات التاجية والفيروسات العظمية، من بينها الحصبة الألمانية.

وبسبب هذا، إذا طور شخص ما أجسامًا مضادة لجهاز المناعة قادرة على محاربة الحصبة الألمانية ، فقد يكون بإمكانها أيضًا محاربة فيروس (كوفيد 19) جزئيًا، وفق العلماء. 

ويمكن أن يحدث هذا إذا أجبر الجسم على تطوير أجسام مضادة تستهدف فيروسًا واحدًا ولكن أيضًا قادرًا على الالتقاط على فيروس آخر، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال الفريق إنه تم العثور على جزيئات موجودة في فيروس (كوفيد) في الأجسام المضادة للحصبة الألمانية في دراسات سابقة.

وفي ختام الدراسة، كتب البروفيسور فرانكلين، والدكتور موديس وزملاؤهما: "بياناتنا الأولية تدعم الفرضية القائلة بأن التطعيم ضد الحصبة الألمانية يمكن أن يوفر الحماية ضد النتائج السيئة في عدوى COVID-19". 

ولتحديد ما إذا كان هناك تأثير محتمل لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، سيكون من الضروري معرفة حالة التطعيم للمرضى الأصغر سنًا المصابين بسارس - CoV - 2 وشدة المرض.