الخميس، 29-10-2020
12:36 م
المصريون
هاجم
أحد الأشخاص اليوم كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، وقتل ثلاث من بينهم امرأة قام بقطع
رأسها.
وقال
كريستيان إستروزي، رئيس بلدية نيس، على تويتر، إن الهجوم وقع في قرب كنيسة نوتردام
أو بالقرب منها وإن الشرطة ألقت القبض على المهاجم.
وقال
المهاجم، إنه كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ
في درس عن حرية التعبير، ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس، أو ما إذا كانت
هناك أي صلة بالرسوم.
ومنذ
مقتل باتي، أعاد المسئولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم التي عُرضت
على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل، وأثار ذلك موجة غضب في العالم
الإسلامي، حيث اتهمت بعض الحكومات الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون باتباع أجندة
مناهضة للإسلام.
ورصد
مراسل فضائية إكسترا نيوز ب
فرنسا تفاصيل حادث الطعن الإرهابي في مدينة نيس وقال
المراسل، إنه تم اعتقال منفذ عملية طعن في نيس.
وأضاف
قائلا: " إن عدد القتلي في حادث الطعن وصل إلى 3 أشخاص بينهم امرأة قطع رأسها
أثناء الهجوم".
وتقوم
عربات الإسعاف بنقل الجرحى والمصابين إلى المستشفيات.
وتابع
مراسل فضائية إكسترا نيوز ب
فرنسا، أن المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب تلقى
طلبا للتحقيق في هجوم طعن بمدينة نيس.
وأشار
مراسل فضائية إكسترا نيوز ب
فرنسا إلى أنه يوجد استنفار أمني في نيس ومدن فرنسية
أخرى عقب عملية هجوم بسكين قرب كنيسة في مدينة نيس الفرنسية .