السبت، 14-12-2019
10:30 م
المصريون ـ متابعات
أكد شريف شعلان، الخبير الاقتصادي، أن العقارات السكنية سوف تعود لصدارة السوق العقارية مرة أخرى في 2020، بعد أن تراجعت أمام القطاع العقاري والتجاري والإداري، في2019، موضحًا أن القطاع السكني بدأ يعود بنهاية 2019، لقائمة اهتمامات العميل مرة أخرى.
وتابع شعلان، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «بيوتنا» على «صدى البلد»، أن استحواذ القطاع السكني مرة أخرى جاء للحاجة الماسة إلى العقارات السكنية وزيادة الطلب عليها بالإضافة إلى تراجع أسعارها بالمقارنة بأسعار الوحدات التجارية.
وأضاف أن انخفاض فائدة البنوك لمرتين خلال العام الحالي والتوقعات بمزيد من التخفيض خلال المرحلة المقبلة يفتح شهية العملاء نحو الاستثمار في العقارات أنها السوق الأكثر أمانا وربحا خلال المرحلة المقبلة، متوقعًا حالة من النشاط للسوق من قبل العملاء الراغبين في شراء وحدات سكنية بهدف الاستثمار فيها.
وأشار شعلان إلى أن شريحة العملاء الراغبين في شراء وحدات سكنية بهدف الاستثمار فيها، ليست بالقليلة، وسيدفعون بسيولة جيدة في السوق، مما سيضيف تحركا ورواجا للسوق وترفع الأسعار، لأن العقار استثمار ثابت وآمن بالنسبة للعميل.
وأكد أن شائعات تعرض القطاع العقاري لفقاعة واحتمالية تعرضه لأزمة خلال الفترة المقبلة، مجرد اجتهادات لا أساس لها، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات ستكون لها آثار سلبية على مجمل الاقتصاد وكذلك كل القطاعات الاقتصادية الأخرى المرتبطة بالقطاع العقاري.
واستطرد أنه في إطار كل تلك التخوفات والتوقعات السلبية سواء كانت مبنية على تحليل اقتصادي أو مجرد كونها شائعات كاذبة، لا تستند على أي أسس علمية في الرصد والتحليل، فإن كل تلك التخوفات من احتمالية دخول القطاع العقاري المصري في أزمة، غير محتملة الحدوث، خاصة في إطار كل التوقعات المتفائلة لأداء الاقتصاد المصري وأداء القطاع العقاري، الفترة المقبلة، في ظل نجاح تجربة الإصلاح الهيكلي والاقتصادي للاقتصاد المصري والتي أجرتها الحكومة المصرية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.
