الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 05:02 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

قلق أممي إزاء إغلاق حفتر منشآت إنتاج النفط شرقي ليبيا

أكاديمي: داعش يتوسع في سيطرته على النفط الليبي
أعربت الأمم المتحدة، الإثنين، عن قلقها إزاء إغلاق قوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، منشآت إنتاج النفط الرئيسية شرقي ليبيا.
وتنازع تلك القوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
ومعلقًا على إغلاق قوات حفتر لمنشآت إنتاج النفط، قال المتحدث باسم الأمين للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن "هذه التطورات هي مصدر قلق بالنسبة لنا".
وشدد دوغريك، خلال مؤتمر صحفي، على أن "موارد ليبيا يجب أن يستفيد منها كل أبناء الشعب الليبي".
وأضاف أن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، يعتزم أن يقدم، الثلاثاء أو الأربعاء، إفادة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن نتائج مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، الأحد.
وشاركت في المؤتمر 12 دولة و4 منظمات إقليمية ودولية، إضافة إلى حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، فائز السراج، بهدف البحث عن حل سياسي للنزاع الليبي.
ودعا المؤتمر، وفق بيانه الختامي، الأطراف الليبية وداعميهم إلى إنهاء الأنشطة العسكرية، والعودة إلى المسار السياسي لحل النزاع، والالتزام بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا (رقم 1970 لعام 2011).
وحث كافة الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق النار، ودعا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجان فنية لتطبيقه ومراقبة تنفيذه، إضافة إلى ضرورة إيجاد توزيع عادل وشفاف لعائدات النفط.
وغداة مؤتمر برلين، قال عبد الملك المدني، متحدث باسم عملية "بركان الغضب" العسكرية (تابعة للحكومة)، للأناضول الإثنين، إن "ميليشيات حفتر نفذت قصفًا عشوائيًا بالقذائف الصاروخية والهاون على مناطق صلاح الدين والرملة وعين زارة، جنوبي العاصمة".
ويمثل ذلك القصف أحدث خرق من قوات حفتر لوقف هش لإطلاق النار متواصل منذ 12 يناير/ كانون ثانٍ الماضي، بمبادرة تركية روسية.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر الحكومة المعترف بها دوليًا؛ ما أجهض آنذاك جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين. -