الخميس 28 مارس 2024
توقيت مصر 19:32 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

نقل مدير سجن الملياردير الأمريكي المنتحر "أبستين" يطرح الشكوك مجددًا

رجل الأعمال

‏لم تنته بعد تداعيات انتحار رجل الأعمال الأمريكي جيفري أبستين، الذي انتحر وهو بانتظار المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس في أغسطس الماضي، بعد انتقال مدير السجن الذي وقعت فيه الحادث إلى سجن جديد، على الرغم من الاتهامات الموجهة له بالتقصير في أداء واجبه.

وسينتقل "لامين نداي" إلى سجن جديد لقيادته جديد على الرغم من مطالبة المدعي العام "بيل بار" بنقله إلى وظيفة مكتبية.

وقضي إبستين في أغسطس بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة تعديه الجنسي على فتيات لا تتجاوز أعمارهن 14 عامًا وفتيات في نيويورك وفلوريدا في أوائل العقد الأول من القرن العشرين.

وسلط انتحاره الضوء على سلسلة من الهفوات الأمنية داخل سجن "مانهاتن" الذي كان محتجزًا فيه، والذي يعد واحدً من أكثر السجون أمنًا في الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن نتيجة الفحص الطبي انتهت إلى أن وفاته شنقًا، لكن هناك شكوك حول ذلك.

ومن بين هؤلاء الدكتور مايكل بادن، كبير الأطباء السابقين في مدينة نيويورك، الذي يشير إلى انفجار الشعيرات الدموية في أعين الملياردير المتنفذ "كدليل كبير على خنقه يدويًا".

ويخطط مكتب السجون الفيدرالي "لامين نداي" إلى سجن مشدد الحراسة في مقاطعة بيرلينجتون ، نيو جيرسي، وفقًا لما ذكرته وكالة "اسويشتدبرس" الأمريكية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من صدور قرار بتعينه في المكتب الإقليمي لمكتب السجون في ولاية بنسلفانيا، حيث حقق مكتب التحقيقات الفيدرالي والمفتش العام لوزارة العدل في وفاة إبستين.

وقال المدعى الأمريكي العام، ويليام بار، إن قدرة إبستين" على الانتحار داخل محبسه أثارت "أسئلة جدية يجب الإجابة عليها".

وأضاف في نوفمبر الماضي أن التحقيق كشف عن "سلسلة" من الأخطاء التي ارتكبت، والتي منحت "إبستين" الفرصة للتخلص من حياته.

وليس من الواضح سبب وراء اعتزام إعادة "نداي" لشغل منصب على إشرافي السجناء والموظفين، على الرغم من أن التحقيقات المتعددة في وفاة "إبستين" لا تزال جارية.

إذ لا يزال التحقيق الذي يجريه المفتش العام مستمرًا، وما زالت وزارة العدل تحقق في الظروف التي أدت إلى وفاته، بما في ذلك سبب حبسه انفراديًا.

وكان من المفترض أيضًا فحص إبستين كل 30 دقيقة.

لكنه ترك لساعات بعيدًا عن المراقبة قبل أن يتم اكتشاف وفاته، كما أن واحد من الحارسين المكلفين بمتابعته لم يكن ضابطا إصلاحيًا.

وأشار المحققون إلى أنه حراسه كانوا يتفقدونه مرة كل ساعتين، وكانوا يتصفحون الإنترنت، للتسوق لشراء الأثاث والدراجات النارية.