الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 20:26 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

رفض فلسطيني للقاء جمع نتنياهو والبرهان في أوغندا

عبدالفتاح البرهان
أدانت منظمة التحرير، وفصائل فلسطينية، الإثنين، لقاء جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في أوغندا.
جاء ذلك في بيانات منفصلة، تلقت الأناضول نسخا منها.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن اللقاء "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخروج صارخ عن مبادرة السلام العربية، في وقت تحاول فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تصفية القضية الفلسطينية".
وأكد أن "القضية الفلسطينية عربية بامتياز ولا يمكن لأحد أن يقايض مصالحه على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".
ودعا عريقات دول الاتحاد الإفريقي، "للمحافظة على قرارات قممها وثوابتها السياسية تجاه الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، والذي يستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية..".
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي: "هذا الاجتماع لا يعبر أبدا عن الموقف الأصيل والمعروف للشعب السوداني الذي يعتبر من أكثر الشعوب مساندة وتأيدا للقضية الفلسطينية والمقاومة".
بدوره، قال حازم قاسم الناطق باسم حركة "حماس": "هذه اللقاءات التطبيعية تشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه وعدوانه بحق شعبنا الفلسطيني وانتهاك حرمة مقدسات الأمة العربية والإسلامية".
وأضاف: "الاحتلال هو الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي، ويمارس عدوانه على حقوق أمتنا التاريخية، لذا يجب وقف مسلسل التطبيع الذي يعتبر ضد مصالح شعوبنا العربية وأمنها القومي".
فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن "اللقاء يضرب في الصميم مصالح الشعب السوداني، وموقفه الذي لم يتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني، وانخراط الكثير من أبنائه في صفوف المقاومة الفلسطينية".
وأوضحت أن "ذلك يُظهر مدى الخنوع والتبعية لسياسات ومخططات معادية تستهدف المصالح العليا للأمة العربية، وتصفية القضية الفلسطينية والتطبيع العربي مع الكيان الصهيوني".
والاثنين، التقى نتنياهو، البرهان، في أوغندا، واتفقا على "بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات بين البلدين".
جاء ذلك وفق ما نشره الحساب الرسمي لمكتب نتنياهو على موقع "تويتر".
وبحسب المصدر ذاته، جرى اللقاء بين نتنياهو والبرهان في مدينة عنتيبي، بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسفيني. -