الخميس 28 مارس 2024
توقيت مصر 23:51 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

عملية أممية "ضخمة" لمساعدة المدنيين في إدلب

الدمار فى إدلب
أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تجري حاليا "عملية إنسانية ضخمة" عابرة للحدود التركية في شمال غربي سوريا لمساعدة المدنيين المتضررين من قصف النظام السوري والقوات الروسية.
جاء الإعلان الأممي في مؤتمر صحفي عقده استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وأوضح دوغريك أنه "مع تزايد الاحتياجات الإنسانية، تجري الأمم المتحدة حاليا عملية ضخمة في شمال غربي سوريا لمساعدة المدنيين".
وأردف قائلا: "عبرت ألف و227 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى سوريا قادمة من تركيا عن طريق باب الهوى وباب السلام الشهر الماضي مقارنة بعبور 928 شاحنة في ديسمبر/كانون الأول 2019".
وتابع: "هذه هي أكبر كمية من المساعدات ترسلها الأمم المتحدة عبر الحدود السورية التركية في أي شهر منذ بدء العمل بألية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود في عام 2014".
ولفت إلى أن المساعدات ضمت "حوالي 900 شاحنة مساعدات غذائية لنحو 1.4 مليون شخص"، فيما نقلت شاحنات أخرى لوازم صحية لنحو نصف مليون شخص، ومواد غير غذائية لأكثر من 230 ألفا.
وأكد دوغريك، في تصريحاته، أن "الأمم المتحدة تشعر بالقلق الشديد إزاء سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال غربي سوريا، خاصة مع استمرار ورود تقارير بشأن الغارات الجوية والقصف على السكان المدنيين".
وأشار إلى أنه "لم تكن هناك فترة راحة للعائلات في إدلب وحلب خلال الـ24 ساعة الماضية؛ إذ تم الإبلاغ، الأربعاء، عن إصابة ما لا يقل عن 15 تجمعا سكنيا بضربات جوية، فيما تعرض11 تجمعا سكنيا للقصف، وتم إغلاق معظم الأسواق وتعطلت طرق الإمداد بسبب الأعمال العدائية".
والأربعاء، منعت روسيا، مجلس الأمن من إصدار مشروع بيان يدعو لوقف إطلاق النار في إدلب.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تُحظر فيها الأعمال العدائية.
غير أن منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق، وتفاهمشا لتثبيته بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني الماضي. -