السبت 20 أبريل 2024
توقيت مصر 02:42 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

هدية «صلاح» لطفل سوري تحظى بإعجاب صحافة لندن

حذاء صلاح

خطف الدولي محمد صلاح، الأضواء خلال الفترة الأخيرة، هذه المرة ليس بسبب هدف أحرزه في مرمى الفريق المنافس، لكن لأنه سجل هدفًا من طراز إنساني، بعد أن أهدى طفلاً سوريًا بترت قدمه في الحرب التي تشهدها بلاده حذاءً رياضيًا.

وصفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، جناح ليفربول بأنه لم يكن واحدًا من أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي، لكنه أثبت أنه واحد من أكثر اللاعبين رقةً، من خلال إرسال حذاء وقّع عليه للطفل السوري الذي فقد ساقه في هجوم بقنبلة.

وقالت: "أصبح "الملك المصري" معروفًا بأعماله اللطيفة، التي تشمل قيامه بتشغيل سيارته من أجل مساعدة مشجع مصاب، ومساعد لأشخاص في مسقط رأسه في قرية نجريج".

وأشارت إلى أن صلاح تواصل مع "حمزة الجاسر" البالغ من العمر ثماني سنوات بعد تجربته المؤلمة التي فقد خلالها ساقه اليمنى، ما جعله يرتدي ساقًا اصطناعية بعد هجوم بالقنابل على يد قوات نظام بشار الأسد في "إدلب"، ما دفع عائلته إلى الفرار إلى مقاطعة "هاتاي" التركية القريبة.

وقال "الجاسر"، إنه يشجع كرة القدم، والآن لديه الفرصة لمحاكاة أحد لاعبيه المفضلين، حيث أرسل صلاح له حذاء موقّعًا عليه. وأضاف: "أنا أحب كرة القدم، كنت حزينًا عندما اعتقدت أنني لن أتمكن من اللعب مرة أخرى". وتابع: "أنا أيضًا أحب محمد صلاح، وأنا سعيد جدًا بالحذاء الذي أهداه لي بتوقيعه".

وأشاد مساعد المدير الفني لمنتخب مصر السابق، محمود فايز بعطاء صلاح في عام 2018، وقال إنه يوضح مدى اهتمامه ببلاده.

وأضاف: "إنه نجم لكنه يعيش كشخص بسيط. يستخدم قدراته لخدمة بلده، ويمكنك أن ترى ما يعنيه له وطنه عندما يغني النشيد الوطني".