الخميس 09 مايو 2024
توقيت مصر 02:02 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

قيادي إخواني: قتلى السلفيين في «رابعة» ماتوا على «بدعة وضلالة»

القيادي الإخواني أحمد مطر

أشعل القيادي الإخواني أحمد مطر، موجة غضب بين السلفيين، وخاصة بين الموالين منهم للجماعة، بعد أن نعتهم بأنهم "أهل بدعة وضلالة".

إذ اتهم مطر في منشور عبر صحفته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، السلفيين بأنهم صنيعة المخابرات الأمريكية لمناوئة ما سماه بـ"الفكر الإسلامي الصحيح"، وأنهم "موالون للصهاينة والكنيسة".

واعتبر أن الهدف من تأسيس "الدعوة السلفية" في سبعينات القرن الماضي هو محاربة "الإخوان المسلمين"، واصفًا إياها بـ "السلفية الضالة"، التي أشار إلى أن هناك الملايين من ذوي "النية الحسنة" يتبعونها.

وقال مطر، إن قرار "الدعوة السلفية" بخوض غمار العمل السياسي، والترشح للانتخابات عقب ثورة 25 يناير 2011 جاء بعد تلقيهم أوامر من الأجهزة الأمنية بعد 40 عامًا من رفضهم العمل السياسي، في إطار ما قال إنه "تحالف مع الكنيسة والمشروع اليهودي لضرب المشروع الإسلامي"، حسب زعمه.

ولم يسلم السلفيين الذين دعموا "الإخوان" عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو  2013 إثر احتجاجات شعبية حاشدة من هجوم القيادي بالجماعة.

وقال إن موقفهم "لا ينفي أن السلفية بصورتها المنحرفة فكرة ضالة وبدعة منكرة، حتى من استشهد منهم في رابعة والنهضة فهو كان على بدعة وضلال".

وأثار منشور مطر الذي عدل الجزء الأخير منه في وقت لاحق موجة من الغضب بين السلفيين، وخاصة بين الداعمين منهم لجماعة "الإخوان"، الذين استهجنوا وصف السلفيين بالعمالة، ونعتهم بأنهم "أهل بدعة وضلالة".

وعلق سمير العركي، القيادي بـ "الجماعة الإسلامية" عبر حسابه على "فيسبوك"، قائلاً: "كيف لم يفكر في شعور أهالي هؤلاء الشباب، وهم يقرأون أن أبناءهم ماتوا على ضلال؟!! بل ومن قيادي في الجماعة التي ماتوا وهم يدافعون عنها وأبى عليهم دينهم أن يتركوها لوحدها!!".