الخميس 28 مارس 2024
توقيت مصر 23:37 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

افتتاح متحف آثار الغردقة بتكلفة 160 مليون جنيه

ارشيف

يفتتح اليوم السبت الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، متحف آثار الغردقة الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع القطاع الخاص، مزارًا سياحيًا عالميًا يضاف إلى مقاصد المحافظة السياحية وسيعمل على فتح أسواق سياحية جديدة في المحافظة إلى جانب السياحة الشاطئية وسيعمل على جذب السياح العاشقين للتاريخ المصرى الفرعونى ويساهم الترويج للآثار المصرية.

المتحف يقع على مساحة 100 ألف متر بينها 3 آلاف متر لعرض القطع الأثرية التى يبلغ عددها 2000 قطعة أصلية بتكلفة إجمالية للإنشاءات 160 مليون جنيه ويعد هو الأول من نوعه الذي يتم بالشراكة مع القطاع الخاص حيث وفرت المحافظة قطعة الأرض وتولت وزارة الآثار تجهيزه بالمقتنيات والقطع الأثرية الأصلية وتكفل المستثمر المصري بالإنشاءات.

المتحف محاط بعدد 60 كاميرا عالية الجودة لتأمين القطع الأثرية و15 موظف أمن فى الوردية الواحدة من 3 ورديات خلال اليوم الواحد لتأمين مدخل المتحف.

يضم متحف الغردقة، فاترينة العالم الآخر وهى عبارة عن مقبرة مساحتها 120 مترا مربعا وسيعرض فيها فكر المصري القديم عن الحياة الأخرى والعالم الآخر ومظاهر الجمال الذي اتسمت به المقابر الفرعونية، وما بها من توابيت ومومياوات ذهبية وموائد قرابين وسيعرض في المقبرة أكثر من تابوت وعدد 2 مومياء ذهبية ومومياء لطفل وأواني الأحشاء والعشرات من تماثيل الأوشابتى، بالإضافة إلى لوحة الأميرة فاطمة إسماعيل وهى ابنة الخديوي إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي باشا.

ويضم المتحف، ركن البحر الأحمر والذى به 24 قطعة من حطام السفينة الغارقة فى جزيرة سعدانة والتي يقع حطامها على بعد 5.3 كم جنوب الغردقة على ساحل البحر الأحمر حيث يستقر الحطام عند سفح الشعاب المرجانية شمال جزر سعدانة وذلك على عمق يتراوح بين 27 و45 مترًا وكانت بطول 50 مترًا وعرض 18 مترًا وقادرة على حمل 900 طن.

وقال الدكتور مصطفى  وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار  إنه جرى الانتهاء من أعمال تجهيز مبنى المتحف بالكامل باستخدام أحدث الأساليب والطرق المتحفية العلمية من نظم إضاءة حديثة، وكاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار طبقا للتقنيات الحديثة، مع وضع جميع اللوحات الإرشادية اللازمة داخل المتحف من لوحات لتحديد مسار الزيارة والمناطق الخدمية والترفيهية، ولوحات شارحة للقطع الأثرية المعروضة بالإضافة إلى عمل مطوية خاصة بالمتحف لإرشاد الزائرين بالمعلومات الأثرية والفنية اللازمة خلال جولتهم بالمتحف.