الجمعة 29 مارس 2024
توقيت مصر 00:40 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

مذكرة رسمية بنيويورك:

محظورات المعاشرة خلال انتشار وباء كورونا

محظورات العلاقة الحميمة خلال انتشار وباء كورونا

أصدرت دائرة الصحة والسلامة العقلية في مدينة نيويورك، مذكرة تتضمن مجموعة من النصائح والقواعد التي دعت إلى للتمتع بحياة جنسية صحية، في ظل حالة الهلع والمخاوف من انتشار فيروس كورونا.

المذكرة المكونة من صفحتين تم نشرها على موقع الولاية قبل يوم واحد فقط من فرض الحجر الصحي الإلزامي على 19 مليون من سكان مدينة نيويورك ليل الأحد.

وجاء في نص المذكرة التي تحمل عنوان: "الجنس وفيروس كورونا 2019 (COVID-19 )":: "يجب على جميع سكان نيويورك البقاء في منازلهم وتقليل الاتصال بالآخرين للحد من انتشار COVID-19 ".

وتطرح السؤال على السكان المقيمين في المنزل: "هل يمكنك ممارسة الجنس؟"، وبدلاً من تقديم إجابة مباشرة بنعم أو لا، تقدم دائرة الصحة والسلامة العقلية، مجموعة متنوعة من "النصائح حول كيفية الاستمتاع بالجنس وتجنب نشر فيروس كورونا COVID-19 ".

وبعد التحذير من خطر انتشار الفيروس التاجي "من خلال الاتصال المباشر مع اللعاب أو المخاط"، أشارت إلى أنه تم العثور على الفيروس في براز الأشخاص الذين أصيبوا به، لكن لم يعثر عليه بعد في السائل المنوي، أو المهبل.

ونصحت بأنه عندما يتعلق الأمر بممارسة الجنس، قائلة: "شريكك الأكثر أمانًا في الجنس"، مشيرة إلى أن "الاستمناء لن يؤدي إلى نشر COVID-19 ، خاصة إذا غسلت يديك (وأي ألعاب جنسية) بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل قبل وبعد ممارسة الجنس".

ولفتت إلى أن "الرهان الثاني الأكثر أمانًا هو ممارسة الجنس مع شخص تعيش معه، حيث إن "الاتصال الوثيق، بما في ذلك الجنس، مع دائرة صغيرة من الأشخاص يساعد على منع انتشار COVID-19 ".

وحذرت من أن التقبيل هو طريقة سهلة لالتقاط الفيروس، عن طريق اللعاب والأغشية المخاطية، لذا نصحت بـ "تجنب تقبيل أي شخص خارج دائرة اتصالاتك الصغيرة".

ومصت بعد ذلك في تقديم توصيات محددة حول كيفية حماية النفس خلال الممارسات الجنسية عن طريق الفم أو الشرج، والتوصية باستخدام الواقي الذكري، كطريقة للحد من التعرض للعاب أو البراز. 

وتتضمن المذكرة، جزءًا مخصصًا لتطهير الألعاب الجنسية وشاشات اللمس المستخدمة في الدردشات المرئية أو مشاهدة المواد الإباحية أو "أي شيء آخر".

وأثارت المذكرة  ردود فعل ساخرة عبر موقع "تويتر"، وعلق أحدهم، قائلاً: "تريدنا المدينة أن نقوم بواجبنا المدني والاستمناء"، بينما هناك من أثنى على رغبتها في مناقشة الموضوع، والشمولية التي أظهرتها في الوثيقة.