الثلاثاء 16 أبريل 2024
توقيت مصر 19:38 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

مسؤول إيراني: خطر كورونا باق شهرين على الأقل

كورونا في إيران
توقع مسؤول إيراني، استمرار جائحة كورونا في البلاد بدرجة عالية من الخطورة لمدة شهرين على أقل تقدير، حيث توفي حتى الآن بسببه أكثر من 2700 شخص.
جاء ذلك في تقرير نشره المتحدث باسم مجلس تطوير العلوم والتكنولوجيا واقتصاد المعرفة "برويز كريمي"، الإثنين، في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضمن التقرير الذي أعده مركز مكافحة كورونا والوقاية منه، 5 سيناريوهات مختلفة حول سير الفيروس في البلاد.
وحسب التقرير، "من المتوقع أن يستمر الفيروس، في الحالات الـ5، بمستوى عالي من الخطورة حتى بداية يونيو / حزيران".
وقال كريمي "وفقًا للتحليلات والتنبؤات، فإن إيران ستقاتل كورونا حتى بداية موسم الصيف. إن نطاق تدخل الدولة والقيود يؤثر بشدة على انخفاض الوفيات".
وأوضح كريمي أن السيناريو الأسوأ في التقرير بني على أساس أن لا تتحمل الدولة مسؤولياتها من خلال عدم القيام بشيء لمواجهة الوباء وبالتالي يتوقع أن يبلغ عدد الوفيات 111 ألفا.
أما السيناريو الثاني، افترض أن تقوم الدولة فقط بمهمة إعطاء المعلومات والتوعية ضد الوباء، حينها ستصل الخسائر في الأرواح إلى 33 ألفا.
في السيناريو الثالث تتدخل الدولة في أدنى مستوى لها، إلى جانب إعطاء المعلومات للشعب وتوعيته، ويتوقع أن يصل عدد الوفيات في هذه الحالة إلى 17 ألفا و600 شخص.
في السيناريو الرابع فيبلغ عدد الوفيات 11 ألفا، حيث تتدخل الدولة بمستوى متوسط من خلال توضيح ومراقبة قواعد المسافة الاجتماعية في الأوساط الاجتماعية والمدارس والفعاليات الرياضية والدينية والثقافية، وتطبيق قيود على حركة السير.
وفي السيناريو الأخير تقوم الدولة بالإضافة إلى إجراءاتها في السيناريو الرابع، بوضع خطة مستقبلية تتولى فيها مهام مثل حظر حركة المرور داخل وخارج المدينة، والحجر الصحي على المدن وعزل المشتبه بإصابتهم.
وفي هذا السيناريو حيث تتدخل الدولة في أعلى مستوى لها يقدر أن يصل عدد الوفيات إلى 7 آلاف و700 شخص على الأقل.


وفي 19 فبراير/ شباط الماضي، ظهر الفيروس للمرة الأولى في إيران، بمدينة قم، لينتشر منها إلى سائر البلاد.
وأصاب الفيروس، حتى مساء الإثنين، أكثر من 770 ألف شخص في 199 دولة وأقاليم، توفى منهم ما يزيد عن 36 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 160 ألفًا.
وتتصدر إيطاليا دول العالم في وفيات كورونا، تليها إسبانيا، لكنها تحل ثانية بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس. -