الثلاثاء 16 أبريل 2024
توقيت مصر 14:23 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

في الأرجنتين

طالبة عادت من إسبانيا بكورونا متهمة بـ «الإرهاب»!

ماريسول سان رومان

واجهت "ماريسول سان رومان"، التي تدرس الماجستير في مدريد، انتقادات لاذعة في الأرجنتين، إلى حد وصفها بـ "الإرهابية"، بعد أن اتهمت بنشر الوباء عقب عودتها إلى بلدها.

وعادت "ماريسول" (25 سنة) إلى الأرجنتين في وقت سابق من هذا الشهر، قبل أسبوع واحد من الإعلان عن إجراءات إغلاق صارمة لمواجهة فيروس كورونا.

وقالت "ماريسول"، التي تعيش في مدريد منذ أغسطس من العام الماضي، إنها ذهبت لتناول العشاء مع ثلاثة أصدقاء مكسيكيين قبل أن تعود إلى الأرجنتين، وأثناء ذلك استخدمت أحمر شفاه صديقتها.

وعادت إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في 12 مارس. وقالت: "سافرنا في طائرة ايبيريا دون احتياطات، كان الجميع يسعلون ، كنت حريصًا جدًا على عدم خلع قناع وجهي".

وأشارت "ماريسول" إلى أنها ارتدت القناع كإجراء وقائي بعد أن عانت جامعتها من ثلاث حالات مؤكدة، لكنها لم تظهر عليها أي أعراض. لكن بعد يوم واحد من عودتها إلى المنزل، بدأت تعاني من التهاب في الحلق والحمى قبل أن يشخص الطبيب حالتها على أنها مصابة بفيروس كورونا.

وُدخلت المستشفى لمدة أسبوع بسبب الفيروس، قبل أن تخبر الطبيب عن الاتصال المباشر مع الآخرين واستخدام أحمر الشفاه، ومن ثم نقلت إلى مستشفى آخر، بعد أن ساءت حالتها.

وقالت "ماريسول" إن ثلاثة من أصدقائها الأربعة الذين شاركوها العشاء في مدريد ثبت إصابتهم بفيروس (Covid-19 )، لكن صديقتها صاحب أحمر الشفاه لم يظهر عليها أي أعراض، وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وبعد معاناتها من الحمى لمدة يومين، خرجت من المستشفى وعادت إلى المنزل، لكن بعد يوم واحد دخلت المستشفى مرة أخرى.

وقالت "ماريسول" بعد نشر قصتها إنها تلقت رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي، وصفها فيها بعض المستخدمين بأنها "إرهابية" بعد أن اتهمها بجلب المرض إلى البلاد.

وأبلغت السلطات عن التهديدات، لكنها تقول إنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان يجري التحقيق معهم.

وبحسب الأرقام الرسمية، فقد أحصت الأرجنتين حتى الآن 966 حالة إصابة بفيروس كورونا و24 حالة وفاة.

وفي الأسبوع الماضي، أصيب 11 شخصًا بالفيروس خلال حضورهم أحد الحفلات، فيما يواجه "إريك توراليس" (24 سنة) الذي كان قادمًا لتوه من الولايات المتحدة وكان السبب في إصابة هؤلاء السجن إلى ما يصل إلى 15 عامًا في السجن، لمخالفته إجراءات الحجر المنزلي عقب عودته إلى البلاد.