الأحد 05 مايو 2024
توقيت مصر 11:48 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بالفيديو..

«علي جمعة»: أقمار الجيل الخامس للاتصالات سبب «كورونا»

علي جمعة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن ظهور فيروس كورونا المستجد الذي أثار حالة من الفزع والهلع في العالم قد يكون مرتبطًا بـإطلاق آلاف الأقمار الصناعية، الخاصة بالجيل الخامس إلى الفضاء.
وبينما لم يحسم العلماء ما إذا كان الفيروس المميت تطورًا طبيعيًا، أم أنه تسرب من أحد المعامل في مدينة "ووهان" الصينية أثناء تخليقه كما تذهب بعض النظريات، ربط جمعة في برنامجه التليفزيوني "لقاء الجمعة" بين انتشاره والأنفلونزا الإسبانية في بدايات القرن العشرين التي قصت على 30 مليون شخص آنذاك. 
وقال إن "فيروس كورونا خطر داهم لا يستهان به، والبعض يسأل لماذا جاء وباء الأنفلونزا الإسبانية؟، وقد اختلفت المدارس الطبية والاجتماعية والسياسية في دراسة هذا الوباء بهذه القسوة، وسبب ظهوره وانتشاره، فقال البعض إنه ظهر من البيئة التي عاش فيها الناس في الحرب العالمية الأولى بسبب الخنادق الرطبة والمستنقعات ما سبب بيئة غير صحية والتي شكلت بيئة صالحة لانتشار الفيروس".
وأضاف جمعة: "المحققون من العلماء يرون شيئا آخر وهو أنه في عام 1918 أن الوباء جاء من اختلال الكهرومغناطيسية في الأرض لشيوع الكهرباء، "الكهرباء لما دخلت أحدثت شيء ما في الجو هيئته لأن تجعل هذه المواد تنفصل وتكون الفيروس".
وتابع: "هذه النظرية عندما نحاول تطبيقها على كورونا، فإننا سنجد أن الجيل الخامس قد يكون سببا يحتاج إلى تفكر في الاتصالات والمواصلات، كل تليفوناتنا الآن 4G اللي من أجله انطلق 20 ألف قمر صناعي يدور حول الأرض، وحتى ندخل 5G أي الجيل الخامس اضطروا أن يطلقوا 100 ألف قمر صناعي فأحدث هذا خللاً آخر في المجال المغناطيسي جعلت البيئة الموجودة قابلة لانتشار هذه الفيروسات".
وتابع: "البعض قال إنه فيروس مُخلّق داخل المعامل أو أن له سلالاتان أو ثلاثة الإيطالية والنمساوية والإنجليزية أو أنه جزءا من الحرب البيولوجية، كل هذا قد يكون صحيحًا، لكن لماذا ينتشر بهذه القسوة؟، ولماذا هُيئت له الأجواء من غير قصد؟، لأن القصد كان الوصول إلى 5G".  
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في 12 ديسمبر 2019 في مدينة ووهان وسط الصين، قبل أن يعلن رسميًا عن ظهوره في يناير. وحتى عصر السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و733 ألفا، توفي منهم أكثر من 106 آلاف، فيما تعافى أكثر من 392 ألفًا، حسب موقع Worldometer.