الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 20:38 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

.. و«سيلينا جوميز» ترد على «اعتقالها»

إطلاق النار على المغنية الأمريكية «هالزي» بالمظاهرات

الفنانة الأمريكية هالسي
توجهت الفنانة الأمريكية هالسي إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتزعم أنها تعرضت لإطلاق النار عليها من الرصاص المطاطي وأطلقت عليها الغاز من قبل الشرطة خلال اشتباك عنيف كجزء من احتجاجات الحياة السوداء المستمرة التي تجتاح أمريكا

قالت مغنية البوب الأمريكية، "هالزي"، إنها تعرضت لإطلاق النار من قبل الشرطة خلال الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها الولايات المتحدة منذ أيام، عقب مقتل المواطن الأمريكي الأسود، جورج فلويد على يد شرطي في مدينة مينيابوليس. 


ودعت "هالزي" متابعيها عبر موقعه "تويتر" لدعم الاحتجاجات على قتل جورج فلويد الذي ظهر فلويد في مقطع فيديو قبل أيام وهو يحاول التقاط أنفاسه بينما يضع شرطي أبيض ركبته على عنقه وهو راقد على الأرض.

وشاركت "هالزي"، متابعيها البالغ عددهم 12 مليونًا، مقاطع فيديو وصور من شوارع لوس أنجلوس خلال الاحتجاجات، إلى جانب صور للشرطة الأمريكية أثناء مواجهتها للمتظاهرين.
وعلقت قائلة: "أطلق الرصاص المطاطي علينا. لم نتجاوز الخط. كانت الأيدي مرفوعة.. ولم نتحرك".

كما انضمت النجمة العالمية سيلينا جوميز التى تمتلك أكثر من 178 مليون متابع عبر حسابها على تطبيق "إنستجرام" للمحتجين على مقتل فلويد، وشاركت صورة من التظاهرات.

وعلقت قائلة: "لقد أمضيت الساعات الأخيرة في محاولة كتابة شيء يمكنه استعادة ما حدث، ولكن لا يوجد أى شيء يقال، علينا جميعًا التأكد من اتخاذ كافة الإجراءات لعدم تكرار تلك الواقعة التى أزهقت أرواح أصحاب البشرة السمراء لفترة طويلة، إنهم يستحقون الأفضل".

ونفت لاحقًا اعتقالها خلال الاحتجاجات، قائلة: "لم أحتجز. أنا في أمان. كان هناك أشخاص اضطررت للوصول إلى بر الأمان لأن العديد منهم لديهم تأشيرات دخول. أصيب العديد من زملائي بالرصاص، وبالغاز".

وأضافت: "كان الخط الأمامي هادئًا ولم يستفز، لكن الكثير منهم ليسوا آمنين"، ودعت متابعيها للتبرع بالمال لصالح المنظمات للمساعدة في إطلاق سراح المعتقلين الذين تحتجزهم الشرطة.

وأضافت النجمة التي تتهم الرئيس دونالد ترامب بأنه مسؤول جزئيًا عن الخراب الممتد عبر الولايات المتحدة: "بدأ العنف الأسود قبل الألفية بترامب، لكن لا يمكنك إنكار أن وجود رئيس في منصبه يستخدم هذا النوع من الخطاب ومحاكاة تحيزه الصارخ. أدى إلى تضخيم المشكلة وجعل الأشخاص الذين يشبهونه يشعرون بالأمان أو الحماية أو التحقق من كراهيتهم".


وتشهد الولايات المتحدة أعمال شغب بعد أن تناقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مقاطع فيديو توثق حادث احتجاز فلويد على يد عناصر شرطة في مينيابوليس، أكبر مدن ولاية مينيسوتا، بطريقة قاسية، مما أسفر عن وفاته في المستشفى متأثرا بإصابة ألمت به أثناء إلقاء القبض عليه.

وبدأت الاحتجاجات في منيابوليس سلمية، لكنها سرعان ما تطورت إلى أعمال حرق ونهب وتخريب بعد أن صب المحتجون جام غضبهم على السلطات، وانتقلت المظاهرات سريعًا إلى مدن أخرى في البلاد بينها واشنطن ونيويورك.