الخميس 28 مارس 2024
توقيت مصر 11:32 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بعد تعليق شقيقته على القمة الأمريكية

شائعات جديدة حول وفاة زعيم كوريا الشمالية

كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية
برزت التكهنات مجددًا حول وفاة كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، بعد أن احتجب عن الظهور لفترات طويلة هذا العام، مما أثار مزاعم بأنه ربما يكون قد مات.

وأثارت كيم يو جونج الشقيقة الصغرى لزعيم كوري الشمالية، الشكوك حول ما إذا كانت القمة الأمريكية ستمضي قدمًا هذا العام، قائلة إنه إذا حدث ذلك، فإن القمة ستفيد الولايات المتحدة فقط.

وأثار هذا الغياب المحتمل لكوريا الشمالية عن القمة مخاوف جديدة بشأن صحة كيم جونج أون، بعد أن تردد أنه مات في وقت سابق من هذا العام.

وقال أحد مستخدمي "تويتر": "هل مات كيم جونج أون أم لا؟؟؟"،  وعلق آخر: "انتظر هل مات كيم جونج أون نعم أم لا؟".

وأفاد موقع (NK News) – المختص في تغطية أخبار كوريا الشمالية - أن كيم لم يتم تصويره منذ 8 يونيو حتى ظهوره في اجتماع حكومي حول فيروس كورونا في الثاني من يوليو.

وفي الثاني من مايو، أظهرت التقارير ظهور كيم علانية لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع. في ذلك الوقت، كان هناك الكثير من التكهنات بين المراقبين الذين يزعمون أن كيم ربما كان يعاني من مشاكل صحية.

لكن تم رصد زعيم كوريا الشمالية لاحقًا على قيد الحياة وبصحة جيدة. وعلى الرغم من التكهنات حول صحته، عاد كيم جونج أون مرة أخرى أمس أثناء زيارته لموقع تذكاري لجده كيم إيل سونج.

وكانت آخر مشاهدة لكيم جونج أون جاءت في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما زار قصر الشمس في كومسوسان. وتم تصويره وهو يحيي ذكرى وفاة جده والحاكم المؤسس لكوريا الشمالية، كيم إيل سونج.

وعلى الرغم من وفاته في عام 1994، يُعتبر كيم إيل سونج "الرئيس الأبدي" للبلاد. ولم يغيب أي زعيم كوري شمالي عن النصب التذكاري.

في غضون ذلك، علقت كيم يو جونج الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية على إعلان الولايات المتحدة أمس حول استئناف المفاوضات النووية مع كوريا الشمالية المتوقفة منذ أكثر من عام.

وقالت كيم جونج أون الجمعة، إنها لا ترى فائدة من عقد قمة جديدة مع الولايات المتحدة ما لم يكن هناك "تغيير حاسم" من جانب واشنطن.

وصرحت جونج التي تعتبر إحدى الشخصيات الأوسع نفوذًا في النظام المعزول لوكالة الأنباء الكورية الشمالية أنه إذا عقدت قمة "فمن الواضح أنها لن تقدم سوى ثرثرات مملة من شخص مغرور".

والتقى كيم جونج أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الاولى في العام 2018 في سنغافورة لكن المفاوضات توقفت منذ الفشل الذريع للقمة الثانية التي عقدت في فبراير 2019 في هانوي بين كيم جونغ أون ودونالد ترامب.

وكان المحللون يأملون أن يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية خطوات كبيرة نحو إصلاح العلاقة الممزقة بين البلدين.

وكان سبب فشل القمة الخلاف حول التنازلات التي يجب على كوريا الشمالية تقديمها للتخفيف من العقوبات الدولية التي تثقل كاهلها بسبب برنامجيها النووي والبالستي اللذين تحظرهما الأمم المتحدة.

وقال ترامب مطلع هذا الأسبوع إنه إذا رأى أنه "سيكون من المفيد عقد لقاء مع كيم جونج أون مرة أخرى" فسيقوم بذلك بالتأكيد.

ورد الزعيم الكوري الشمالي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن بيونج يانج "لا ترى أي ضرورة للجلوس وجها لوجه مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي".

من جهتها، أوضحت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي أن التخلي عن الترسانة النووية "ليس ممكنا في هذه المرحلة" ولا يمكن القيام به إلا من خلال "تدابير مهمة ومتزامنة" من جانب الطرف الآخر.

وأكدت كيم أنها تتكلم بصفتها الشخصية مؤكدة أنها لا تشير إلى رفع للعقوبات.

وتنشر واشنطن 28 ألفًا و500 جندي في كوريا الجنوبية لحماية هذا البلد من جارته الشمالية.