السبت 20 أبريل 2024
توقيت مصر 10:35 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

ياسر رزق: أردوغان «أحمق» وعار على تركيا

ياسر رزق وزير دولة لشئون الإعلام
قال الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن مناورة حسم 2020، ليست أول مناورة على الحدود الغربية، والأنشطة التدريبية موجودة طوال العام، ولكن توقيت الإعلان عن هذه المناورة، والهدف منها، وكذلك المتوقع في الأيام القادمة هو المختلف.
وتابع: «المناورة بدأت يوم السبت، وهى ليست مجرد مناورة وتحريك جنود ولكن يسبقها الكثير من الأمور، وهى على مقربة من الحدود المصرية الليبية، وفي مكان متقدم تجاه الحدود، قرب قاعدة عسكرية مصرية، نفذتها أيضا الفرقة 21 ، والمشاة الميكانيكي التابع لهذه الفرقة، بمشاركة أفرع القوات المسلحة مثل الدفاع الجوى والقوات الجوية، والقوات الخاصة والصاعقة والمظلات».
وتابع خلال برنامج «المصري أفندي» على القاهرة والناس، توقيت المناورة، مع التهديدات التركية والتصريحات التي نسمعها من جانب الحكومة العميلة في ليبيا، التي أعطت غطاءا للغزو التركي والقوات المستقدمة من شمال سوريا، وتقول المناورة، أن مصر جادة، ولها علاقة بتصريحات الرئيس قبل 3 أسابيع المتعلقة بالخط الأحمر للأمن القومي لمصر في سرت والجفرة في ليبيا.
وأضاف «رزق»، علينا أن نترك المسائل العسكرية الدقيقة للخبراء العسكريين، فإذا كان هناك احتمالات للدخول فى عمليات عسكرية، والقوات المسلحة تقوم بدورها وأعلنت عن هذا النشاط التدريبية بالذخيرة الحيرة والجنود، وأيضا هناك دلالات للتوقيت والهدف منها، وبالتأكيد لا نتمنى الحرب. 
وأردف، أعتقد أن هذا الرجل الموجودة في أنقرة «أحمق»، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته، وهو عار على الإسلام، وعار على الدولة التركية، فلا يوجد مع الشعب التركي عداء، ولكن هذا الرجل موقعه أسوأ من موقع إسرائيل، فهو احتل غرب ليبيا وشمال سوريا والعراق، ولديه أوهام متعلقة بالتاريخ
وأكد، نستعد لمناورة بحرية، يشارك بها 40 قطعة بحرية، ردا على مناورة بحرية قاموا بها مكونة من 18 قطعة بحرية، فالمناورة هدفها الطمأنينة على جاهزية القوات، ورسالة طمأنة للشارع المصري، ورسالة جدية للمجتمع الدولي، فليس هناك داعي لكارثة جديدة، ومناورتنا أثبتت قدرة القوات المسلحة على استخدام الأسلحة المتوفرة في أيديها.