السبت، 11-07-2020
08:48 م
فتحي مجدي
قبل أيام صُدم العالم بالإعلان عن وفاة أكثر من 300 فيل ميت في بتسوانا "بشكل غير مسبوق" خلال الشهرين الماضيين من دون معرفة أسباب الوفيات الغامضة التي أودت بهذا العدد الكبير من الفيلة في الدولة الإفريقية.
ورجحت حكومة بتسوانا، أن وفاة الأفيال بالقرب من دلتا أوكافانغو ربما كان سببها مرضًا غير مؤلم، وهو مرض جديد مميت.
وقالت في بيان إن العينات أرسلت إلى زيمبابوي وجنوب إفريقيا، وأظهرت النتائج الأولية، أنه لا علاقة لوفيات الفيلة بالأمراض المعروفة التي يمكن أن تسبب وفيات جماعية، "وهذا قد يشير إلى "أمراض جديدة"، وفقا لما نقلته وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وعلى الرغم من أن عدد الوفيات حتى الآن يمثل جزءًا بسيطًا مقارنة بأعداد الفيلة المقدرة بـ 130 ألف فيل في بوتسوانا، إلا أن هناك مخاوف من أن يموت المزيد إذا لم تستطع السلطات تحديد السبب قريبًا.
ويستوطن ثلث الفيلة الموجودة في أفريقيا في بوتسوانا علما بأن فيلة القارة تشهد تراجعًا في أعدادها.
