الأحد، 12-07-2020
06:17 م
فتحي مجدي
قاطع حزب "العمال" البريطاني، موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لمدة شهر تضامنًا مع حملة "حياة السود مهمة".
وأكد مسؤولون تقارير نشرتها صحيفة "صنداي تايمز"، أن الحزب ألغى إعلانات بقيمة آلاف الجنيهات منذ بدء المقاطعة الأسبوع الماضي.
وأضاف مصدر حزبي، أن المقاطعة مخطط لها حاليًا فقط لشهر يوليو.
وسحبت شركة كوكا كولا وستاربكس وليجو إعلانات من عملاق وسائل التواصل الاجتماعي بعد مواجهة ضغوط من حملة "لا للكراهية من أجل الربح.
وتتهم الحملة "فيس بوك" الاجتماعي بعدم بذل ما يكفي لمكافحة خطاب الكراهية على منصاته.
وأنفق حزب العمال 1.2 مليون جنيه إسترليني في صورة إعلانات نشرها على "فيس بوك" خلال الانتخابات العامة الأخيرة.
وفقًا لصحيفة "صنداي تايمز"، أرسل الحزب رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى كبار موظفي حزب "العمل" الأسبوع الماضي جاء فيه: "هذه مقاطعة كاملة، وهذا يعني أنه لا يمكننا استخدام "فيس بوك" للإعلان عن أي شيء على الإطلاق، ولا يمكننا استخدامه لتعزيز المشاركات".
وقالت راشيل ريفز، رئيسة حزب العمل لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC): "جميع النواب في حزب العمال يستخدمون فيس بوك لتوصيل رسالتنا. لكن ما لا نفعله في الوقت الحالي هو الإعلان على "فيس بوك".
وأوضحت أن "هذا يأتي تضامنًا مع حملة "حياة السود مهمة"، وأيضًا بما يتماشى مع ما تفعله العديد من الشركات هذا الشهر، وهو التعبير عن مخاوفنا بشأن فشل "فيس بوك" في إزالة بعض المواد البغيضة من منصتها، وتحمل المزيد من المسؤولية عن الأكاذيب والدعاية التي يتم طرحها أحيانًا عليها".
وتابعت: "تحتاج "فيس بوك" إلى بذل المزيد من أجل تحمل المسؤولية، وهذه مجرد طريقة واحدة يمكن للشركات وحزب العمل وآخرين من خلالها الضغط عليها للقيام بالأشياء الصحيحة، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأن جرائم الكراهية وخطاب الكراهية".
