الخميس 28 مارس 2024
توقيت مصر 14:39 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

صور لا تصدق.. رفضت إخلاء منزلها فبنت الحكومة الصينية جسرًا حوله

صور لا تصدق.. رفضت إخلاء منزلها فبنت الحكومة الصينية جسرًا حوله

بعد محاولات تسوية أجرتها معها الحكومة الصينية على مدار 10 أعوام، رفضت "ليانج" ترك منزلها في مدينة قوانجتشو بمقاطعة قوانجدونج الصينية، والانتقال إلى مكان آخر من أجل أن تشيد السلطات الصينية جسرًا على طريق عام.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المبنى هو واحد من المباني العديدة في الصين، يطلق عليها اسم "بيوت الظفر" أو "بيوت الظفر العنيد"، حيث يتحدث أصحابها لغة "الماندراين" الصينية، وهي لغة سكان المناطق الشمالية الغربية والجنوبية الغربية في الصين.


ويرفض ملاك هذه البيوتا، إفساح المجال أمام التطوير العقاري، والحصول على التعويض المالي، مقابل هدمها والانتقال للسكن في أماكن أخرى، أكثر حضرية.

وأظهرت لقطات نشرتها وسائل الإعلام المحلية، عقار ليانج، مثبتًا بإحكام بين جناحي جسر هايتشويونج، والذي افتتح حديثًا في مدينة قوانجتشو، حيث يتكون المنزل من طابق واحد، ويبلغ مساحته 40 مترًا.

ووفقًا لقناة تلفزيون "قوانجدونج" الصينية، فإن المنزل يقع في حفرة بمنتصف جسر مرور، مرتبط بأربعة خطوط، حيث طلبت السيدة ليانج من الحكومة منحها أربع شقق، ولكن الحكومة وافقت فقط، على اثنتين.

وقالت ليانج، إنها لم توافق على التسوية، لأن الحكومة فشلت في تقديم عقار بديل لمنزلها في موقع مثالي.

وأضافت أنها "سعيدة بالتعامل مع عواقب ذلك، ولم تهتم بما يتحدث الآخرون عنها"، وأشارت إلى أن "الكثيرين يعتقدون أن هذه البيئة سيئة، ولكنني أشعر أنها هادئة ومحررة وممتعة ومريحة".

وذكرت منصة (Pear Video) الصينية، التي تعرض مقاطع فيديو قصيرة، أن الحكومة الصينية عرضت على السيدة سكنًا بديلًا بجوار مشرحة، ولهذا لم يتم التوصل إلى تسوية.

وقالت الحكومة الصينية في ردها على الجدل الذي صاحب بناء الجسر، إن "بناء الجسر في المنطقة، بدأ التخطيط له منذ عام 2010، حيث إن السيدة ليانج هي الشخص الوحيد من إجمالي 47 أسرة وسبع شركات لا تزال تعيش هناك، وإنهم رحلوا من المكان بحلول سبتمبر الماضي، باستثائها هي".

وقالت السلطات، إنها اقترحت لمالكة المنزل في موقع بناء الجسر، العديد من الوحدات السكنية، وكذلك خطط التعويض النقدي، ولكنها رفضت جميع العروض.

وذكرت أن المهندسين درسوا قضايا السلامة، ذات الصلة، قبل بناء الجسر. ووعدت الحكومة الصينية، التواصل مجددًا مع السيدة ليانجح، من أجل تحقيق تسوية معها.