الجمعة 26 أبريل 2024
توقيت مصر 10:37 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

وفاة قطة بعد تعرضها لاعتداء على يد ذئب بشري

وفاة قطة بعد تعرضها لاعتداء على يد ذئب بشري
توفيت قطة أليفة بعد تعرضها لإصابات مروعة يشتبه في أنها ناجمة عن اعتداء جنسي، وذلك بعد أن اختفت من منزل صاحبها قبل أن تعود بعد أيام.
 
واختفت القطة البريطانية الزرقاء قصيرة الشعر "زوي"، البالغة من العمر 18 شهرًا، صباح الثلاثاء الماضي داخل منزل في منطقة طريق واتفورد فيكاريدج.

جاء ذلك بعد ظهورها إصابات خطيرة عليها، بعد ظهورها يوم الجمعة إثر اختفاء لعدة أيام، وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي بذلها الطبيب البيطري، لكنها فارقت الحياة.

وكتب مالك القطة، على موقع "فيس بوك": "أشعر بحزن عميق لقول إن قطتي تعرضت للاغتصاب من قبل إنسان أو حيوان كبير حول مستشفى واتفورد الأسبوع الماضي".

وأشار إلى أنها كانت مفقودة منذ يوم الثلاثاء الماضي، وهو أمر غريب لأنها عادة ما تعود إلى المنزل لتناول طعام الغداء إذا خرجت.

وعادت صباح الجمعة بعد أن فقدت لمدة 3 أيام. "كانت ساقاها وذيلها وشرجها مغطى بالدماء والطين وبعض السوائل".

وقال إن القطة تمكنت من الصمود لمدة ثلاثة أيام على الرغم من إصاباتها، قبل أن يقرر الطبيب البيطري أن أفضل شيء هو وضعها في غيبوبة.

وأضاف أنه كان من المستحيل الحصول على الحمض النووي من جسد القطة بسبب "إصاباتها وهشاشتها".

وقشار لصحيفة "ديلي ستار أونلاين" إلى أن زوي قطة خجولة نادرًا ما تبتعد كثيرًا، متابعًا: "بقيت في حديقة وكانت تراقب دائمًا إذا كنا بالجوار. عادة ما تعود بعد حوالي ثلاث أو أربع ساعات".

وأضاف: "كانت تمر من حين لآخر عبر البوابة الخلفية للحديقة إذا كانت الكرة التي كانت تلعبها تتدحرج خلف البوابة". وتابع: "لم تكن واثقة من الناس عندما كنت أنا أو زميله في زيمون أرتور إلى الجوار".

وقال متحدث باسم شرطة هيرتفوردشاير في بيان: "تلقى الضباط تقريرًا من مالك القطط الذي أبلغ عن إساءة معاملة مشتبه بها لحيوانه".

وتابعوا: "اختفت القطة يوم الثلاثاء 28 يوليو وعادت يوم الجمعة 31 يوليو مصابة بجروح خطيرة في الجزء السفلي من جسدها. تم أخذها إلى الأطباء البيطريين وللأسف، كان عليها أن توضع في غيبوبة".