الخميس، 20-08-2020
10:02 م
فتحي مجدي
تعرض ثلاثة من المتحولين جنسيًا على وسائل التواصل الاجتماعي للسرقة والاعتداء من قبل رجل، فيما تحقق الشرطة الأمريكية في حوادث الاعتداء باعتبارها "جريمة كراهية".
وتقول شرطة لوس أنجلوس، إن المشتبه به اقترب من الضحايا الثلاثة - الذين حددتهم صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بأنهم من الشخصيات المؤثرة إيدن ذا دول، وجاسلين وايتروز، وجوزيلن فلولس - في وقت مبكر الاثنين في هوليوود بوليفارد وعرض عليهم شراء البضائع، ثم رفض دفع ثمنها قبل أن يغادر، وعاد واقترب منهم مرة أخرى لاحقًا.
قالت الشرطة إنه طلب حذاء وسوار بينما هددها، ثم ضرب وايتروز بزجاجة بينما أدلى "بتصريحات مهينة" بشأن هوياتهم الجنسية، حسبما ذكرت الصحيفة.
ونشر الضحايا الثلاثة في وقت لاحق لقطات من الحادث، تم تصوير جزء منها بالفيديو على تطبيق إنستجرام.
وقالت فلولس واصفة ما حدث معها عبر تطبيق "إنستجرام": "أكثر اللحظات رعبا في حياتي".
وأضافت: "وضع قضيب غراب على وجهي وهدد بقتلي ما لم أخلع حذائي وأعطيته مجوهراتي وجميع ممتلكاتي. قال إذا كنت عابرة فسوف يقتلني. ثم أجبرني على إمساك يديه بينما يبحث عن أصدقائي لقتلهم لكونهم متحولون".
كما زعمت أن الشهود الواقفين في مكان قريب كانوا يصرخون على المشتبه به: "يصرخون أنني رجل"، بينما كانوا يحثونه على الاعتداء عليها.
وفي غضون ذلك، نشرت وايتروز مقطع فيديو مدته 5 دقائق على "إنستجرام" تقول فيه إنها "تعرضت للضرب" أثناء الهجوم.
قالت إيدن ذا دول، على "إنستجرام"، إنها "أصيبت بصدمة تامة" من الحادث، الذي قالت إن هاتفها المحمول سُرق خلاله.
وقال متحدث باسم الشرطة لصحيفة "نيويورك بوست"، إن شرطة لوس أنجلوس ما زالت تبحث عن الرجل حتى يوم الخميس. وأضاف الضابط ويليام كوبر: "يجري التحقيق في الحادث باعتباره حادث كراهية".
